التغيير يبدأ عند المريض. فعمليات إنقاص الوزن هي عامل رئيسي للوصول إلى الوزن المثالي، لكن على المريض أن يلتزم بالإرشادات الغذائية الخاصة بهذه العمليات خاصةً أن الشكل الوظيفي الجديد للجهاز الهضمي يتطلب صوراً بسيطة من التغذية في بادئ الأمر وذلك لإعطائه الوقت الكافي كي تلتئم الجروح الناتجة عن القص وإعادة التوصيل والتي تجرى في معظم عمليات إنقاص الوزن.
في السنة الأولى بعد العملية، يكون التدخل الجراحي عاملاً كافياً لإنقاص الوزن دون تدخل كبير من ناحية المريض في حال التزامه بالإرشادات.
إلا أنه في السنة الثانية تصبح المسؤولية أكبر على المريض في متابعة حميته. ومع نهاية السنة الثالثة وبعد أن تكون المعدة والأمعاء بشكلها الجديد قد استقرت وظيفياً، فإن على المريض أن يأخذ زمام المبادرة في الحفاظ على العادات الغذائية الصحية إذا ما أراد المحافظة على وزنه.
يعتمد معدل فقدان الوزن بدرجة أساسية على مؤشر كتلة الجسم قبل العملية وعلى نوع العملية والالتزام بالإرشادات الغذائية. ويحتاج أغلب المرضى إلى تناول الفيتامينات والمعادن ومضادات الحموضة في فترة الشهور الأولى بعد العملية باستثناء عمليات معينة تتطلب أن يبقى المريض على هذه المكملات طيلة حياته.